كشفت مصادر قريبة من فيسبوك أن الرئيس التنفيذي للشركة “مارك زوكربيرج” يُخطط لتغيير اسم العلامة التجارية للشركة “فيسبوك” إلى اسم جديد، للتركيز على بناء منتجات إضافية ويُصبح اسم فيسبوك خاص بالمنتج “الشبكة الاجتماعية” وليس الشركة ككل.
وتمتلك فيسبوك حاليًا عدّة منتجات رقمية من ضمنها واتساب وانستجرام وأوكولوس وماسنجر، بالإضافة إلى منتج فيسبوك الأصلي. ومن الواضح أن الشركة ترغب في تغيير الاسم بعد الكثير من الانتقادات والأخبار السلبية التي ارتبط به في الآونة الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن فيسبوك ليست الأولى التي تفعل ذلك، فقد سبقتها جوجل قبل سنوات في 2015 تحديدًا عندما تحوّلت إلى ألفابت، وأصبحت العلامة التجارية جوجل مُجرد منتج “محرك البحث والخدمات المرتبطة” ضمن شركة كُبرى تشمل يوتيوب وNest وغيرهما.
هذا ومن المتوقع أن يتحدث مارك زوكربيرج عن تغيير اسم فيسبوك في مؤتمر الشركة السنوي FB Connect يوم 28 أكتوبر القادم.
تغيير اسم فيسبوك
من الطبيعي أن يهدف مارك زوكربيرج إلى تغيير اسم الشركة – التي بدأت كشبكة اجتماعية بين طلاب الجامعات – الآن. خصوصًا وأن تركيزه في السنوات الأخيرة كان على مُستقبل الويب والمنتجات المرتبطة به، بما في ذلك تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز، عبر شركة أوكولوس المملوكة له. كما أن تضخّم حجم الشركة واقتراب قيمتها السوقية من تريليون دولار هو سبب آخر للتحوّل إلى ميتافيرس.
ولهذا السبب أعلنت فيسبوك في وقت سابق أنّها تنوي توظيف 10,000 شخص للعمل داخل الهيكل الجديد للشركة في أوروبا.
وتروّج فيسبوك منذ فترة لمصطلح “ميتافيرس” لوصف نفسها المستقبلية! وهو مصطلح ظهر في الأصل من قِبل روائي الخيال العلمي “نيل ستيفنسون” لوصف عالم افتراضي يهرب الناس إليه من عالم واقعي بائس.
وأن يتم تبني هذا المصطلح لوصف واحدة من أكبر الشركات في العالم هو شيء مثير للجدل. فهل نحن على بُعد سنوات قليلة من Ready Player One!