امتدت آثار نقص الشرائح لجميع القطاعات التكنولوجية بما في ذلك صناعة السيارات، ويبدو أن شراء كاميرات سوني أصبح أصعب من أي وقت مضى لنفس السبب.
وكانت العديد من الشركات أبلغت في وقت سابق عن مشاكل في أعمالها بسبب نقص أشباه الموصلات (الدوائر الإلكترونية)، بما في ذلك شركة أبل التي أعلن رئيسها عن خسارة 6 مليارات دولار من العوائد المحتملة وقررت خفض إنتاجها من ايفون 13. كما أعلنت نينتندو عن خفض إنتاجها من أجهزة سويتش لنفس السبب في نوفمبر الماضي.
صعوبات في شراء كاميرات سوني
وفقًا لتقرير من موقع Digital Photography Review، قررت سامسونج إيقاف عمليات الشراء لكاميرا ZV-E10 التي أطلقتها في أغسطس الماضي بسبب نقص الدوائر الإلكترونية.
وأعلنت سوني عن تعليق عمليات بيع الكاميرا في منشور على موقعها الإلكتروني مشيرةً إلى أنها لن تبيع ZV-E10 بعد الآن على متجرها أو من خلال الموزعين. وجاء في البيان: “فيما يتعلق بمنتجات التصوير الرقمي، تأخر شراء المكونات بسبب آثار النقص العالمي في أشباه الموصلات”.
لسوء الحظ، ليس هذا الجهاز الوحيد الذي أوقفت سوني إنتاجه مؤقتًا هذا العام. ففي نوفمبر الماضي، توقفت الشركة عن بيع كاميرات A7 III و A6400 و A1600، بالإضافة إلى ميكروفون ECM-B1M وكاميرا الفيديو PXW-Z190.
كما أوقفت سوني بيع كاميرا الفيديو Handycam HDR-CX680 في أبريل الماضي.
ويبدو أيضًا أن مخزون كاميرا Sony A9 أصبح محدودًا للغاية، وتم إدراجها على أنها لم تعد متاحة في متاجر B&H Photo و Adorama. ونفس الشيء ينطبق على كاميرا Sony A7R II التي أطلقتها الشركة قبل ست سنوات ولا يزال هناك طلب كبير عليها حتى اليوم.
الأمر ليس غريبًا أو جديدًا، لأن جميع قطاعات صناعة التكنولوجيا تقريبًا تعاني من نقص أشباه الموصلات، وتكافح شركات الكاميرات لتصنيع منتجات كافية لتلبية طلبات المستهلكين.
ومع هذه الصعوبات، توقّع أن تشهد زيادة في أسعار الكاميرات – خاصةً وأن كاميرات سوني سعرها مرتفع أصلًا – عندما تجدها في المتاجر المحلية.