أخبارالمزيد

سامسونج توقفت عن بيع الهواتف الذكية والمعالجات إلى روسيا

كما هو حال معظم شركات التقنية الكبرى اليوم، أعلنت شركة سامسونج عن إيقاف بيع الهواتف الذكية والمعالجات وغيرها من المنتجات إلى روسيا في إطار العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا إثر غزو أوكرانيا.

وكان الكثير من الناس ينتظرون سامسونج لاتخاذ موقف بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا، وقررت العديد من شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم تعليق مبيعات منتجاتها وخدماتها في روسيا.

على سبيل المثال، أعلنت مايكروسوفت عن إيقاف مبيعاتها في روسيا قبل يومين، وقبلها أعلنت ميتا ممثلةً في فيسبوك وانستجرام تقييد وصول وسائل الإعلام الروسية مثل سبوتنيك وروسيا اليوم إلى المتابعين، كما علّقت كلًا من فيزا وماستر كارد عملياتها هناك.

سامسونج توقف بيع الهواتف الذكية في روسيا

بعد يوم من إرسال نائب رئيس الوزراء الأوكراني طلب إلى سامسونج لإيقاف مبيعاتها، اتخذت الشركة موقفًا سريعًا. وتوقفت عن بيع الهواتف الذكية والمعالجات وغيرها من المنتجات إلى روسيا.

المثير للاهتمام أن سامسونج اتخذت هذا القرار على الرغم من امتلاكها ضعف حصة السوق مقارنةً بأبل، ولكنها مدفوعة للامتثال بسبب العقوبات الأميركية المفروضة.

وقالت سامسونج إنها تراقب الوضع المعقّد بنشاط، وأفادت أنها سوف تتبرع أيضًا بمبلغ 6 مليون دولار للمساعدة في الجهود الإنسانية في أوكرانيا، بالإضافة إلى ما قيمته مليون دولار من المنتجات.

يُعد القرار قوي جدًا من الشركة الكورية التي تمتلك أكثر من 30% من سوق الهواتف الذكية في روسيا، وتمثل المبيعات في السوق الروسية ما يقرب من 4% من عائدات سامسونج العالمية من الأجهزة. كما تدير الشركة مصنعًا للشاشات في كالوغا.

المثير للاهتمام أن سامسونج اتخذت هذا القرار طواعية، حيث مُنحت كوريا الجنوبية إعفاء من العقوبات الأميركية على روسيا، وكان بإمكان الشركة الاستمرار في توريد منتجاتها إلى روسيا دون أن تتأثر بالعقوبات.

لكن استمرارها في توريد الأجهزة إلى روسيا كان له بُعد آخر سيؤثر بشكل مباشر على مبيعاتها، حيث يرى أغلب المستهلكين في الغرب أن روسيا هي المعتدي الآثم بعد غزوها لأوكرانيا، وأي شركة أو جهة ستدعم روسيا ستواجه مقاطعة من المستخدمين بلا شك. لذا قررت سامسونج تأمين نفسها بالامتثال للعقوبات طواعيةً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى