المزيدبزنستكنولوجيا

ميزة منع التتبع في ايفون كلّفت فيسبوك 10 مليار دولار

تعتمد خدمات فيسبوك – وانستغرام كذلك – بشكل شبه كامل على الإعلانات كوسيلة لتحقيق الدخل، ولهذا فإن برنامجها الإعلاني الذي يعتمد على تتبع المستخدمين مسألة حياة أو موت بالنسبة للشركة. لكن بعدما أطلقت أبل ميزة منع التتبع في ايفون التي تسمح للمستخدمين باختيار عدم تتبعهم من التطبيقات، خسر فيسبوك قرابة 10 مليار دولار.

بشكل عام، يعتمد فيسبوك في إعلاناته على جمع بيانات حول الأشياء التي تقوم بها عبر الإنترنت، ومواقع الويب التي تتصفحها، والمنتجات التي تبحث عنها.

وكانت فيسبوك أعلنت وقت إطلاق ميزة منع تتبع التطبيقات من أبل أنّها ستكلفها أموال من عوائد الإعلانات، وصدق توقعها.

حسب أحدث تقارير فيسبوك المالية، تمكنت من تحقيق أرباح بقيمة 33.67 مليار دولار، أي أعلى من التوقعات السابقة. لكن الشركة حذرت من انخفاض الأرباح في الربع الأول من عام 2022 إلى 27 أو 29 مليار دولار.

وحسب مديرة العمليات في شركة ميتا – تملك فيسبوك – فإن اللوم يقع على شركة أبل. وقالت مديرة فيسبوك:

“أولاً، الإعلانات. مثل الآخرين في صناعتنا، واجهنا رياحًا معاكسة نتيجة لتغييرات نظام التشغيل iOS من أبل. كما وصفنا الربع الماضي، خلقت أبل تحديين للمعلنين. الأول هو أن دقة استهداف إعلاناتنا انخفضت، مما أدى إلى زيادة تكلفة تحقيق النتائج. والآخر هو أن قياس تلك النتائج أصبح أكثر صعوبة”.

الأمر ليس مفاجئًا لنا – ولا فيسبوك كذلك – لأن الطبيعي أن يختار أغلب المستخدمين عدم تتبعهم بواسطة التطبيقات. وإن لم تنجح ميتا في إيجاد حل حقيقي للمشكلة بعيدًا عن تقنيات شبه التتبع التي كشفها باحثون مؤخرًا، قد تواجه أزمات أكبر مستقبلًا.

اقتراحات المُحرر


المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى