iMac M1: أسباب تدفعك لشراء آيماك إم1 الجديد كليًا
في كثير من الأوقات أحتاج إلى المزيد من مساحة الشاشة وبعد التفكير في الاعتماد على شاشتين في نفس الوقت قررت إلغاء الفكرة وطلب جهاز آيماك M1 الجديد كليًا.
بفضل تصميمه النحيف للغاية، يمكنني استخدام الآيماك الجديد كجهاز كمبيوتر محمول عملاق، فهو يزن 10 رطل فقط أو ما يساوي بعض أجهزة لابتوب الألعاب. ومع بقائي في المنزل لوقت أطول من السابق – ككثير من الناس بسبب كورونا – لست بحاجة إلى التنقّل كثيرًا مع لابتوب.
يتم تجاهل شاشة آيماك M1 الرائعة بسبب الإثارة حول المعالج الجديد السريع للغاية، ولكن الشاشة هي ما تثير حماستي صراحة.
الكثير من الشاشة
أنا أمارس تعدد المهام بكثرة وغالبًا ما أدير ستة برامج في وقت واحد إلى جانب عشرات صفحات الإنترنت بينما أقوم بالتبديل بين رسائل البريد الإلكتروني والبحث. وهذا لا يمثّل مشكلة بالنسبة لي أو ضغطًا على المعالج، لأن أغلب أجهزة الكمبيوتر الحديثة يمكنها التعامل مع هذا الاستخدام.
ومع وجود أحدث معالج من أبل في آيماك الجديد، ليس هناك خوف من الأداء، كما يعني هذا استدامة الجهاز لوقت طويل في المستقبل.
ربما يُعد التحدي الأكبر هو وجود مساحة شاشة كافية لمعالجة جميع المعلومات التي أحتاج إلى عرضها أمامي. خصوصًا وأنني أعتمد على أجهزة الكمبيوتر المحمولة منذ 10 سنوات تقريبًا.
فأنا أستخدم حاليًا ماك بوك برو كجهاز رئيسي، وكان من أفضل الأجهزة التي استخدمتها على الإطلاق. ولكن الشاشة الصغيرة نسبيًا لم تعد تكفيني.
بالنسبة لكثيرين، فإن الخطوة الطبيعية هي توصيل الماك بوك برو بشاشة أكبر، لكن لا توجد لدي مساحة كافية على مكتبي لفعل ذلك، وأحتاج إلى تنظيم معين.
ولهذا بدا أن آيماك M1 الجديد مع شاشة مقاس 24 إنش أكثر من مناسب، وبفضل سمكه النحيف للغاية يبدو كأنه جهاز آيباد عملاق أكثر من جهاز كمبيوتر مكتبي.
وفيه قامت أبل بزيادة دقة الشاشة من 4K إلى 4.5K عند 4480 × 2520 بكسل مع إطارات أنحف.
آيماك M1 مناسب للغاية
كما ذكرت، لا أمتلك مساحة كبيرة على مكتبي الصغير ولهذا أتوقع أن يتناسب آيماك الجديد تمامًا معه، خاصةً مع التصميم الأكثر أناقة من أي وقت مضى. ومع مجموعة كبيرة من الألوان أصبح بإمكاني اختيار اللون المفضّل لي، خاصةً وأن هذه الألوان تذكرني بجيل iMac G3.
شخصيًا، يغريني اللون الأزرق بشدة، لكنني قررت أن اللون الفضي السادة سيبدو بشكل أفضل مع أي ديكور لدي حتى لو قمت بتغيير الديكور بعد فترة. خصوصًا وأنني أتوقع الاعتماد على جهاز آيماك M1 الجديد لفترة طويلة.
ومن المثير للاهتمام في الآيماك الجديد أنّه سيكون قابلًا للتنقل بسهولة بفضل سلك الطاقة المغناطيسي ومحوّل الطاقة. للمرة الأولى يأتي آيماك مع وحدة خارجية لتزويد الطاقة تشبه ماك بوك آير وبرو.
ومن المفترض أن يساعد هذا في التنقّل بهذا الجهاز بسهولة، وبالتالي لا أعتقد أنني سأواجه مشكلة في الانتقال به داخل المنزل خصيصًا.