المزيدتكنولوجيا

ضعف مبيعات ايفون 12 ميني يؤثر على سامسونج سلبيًا

أصبحنا نعيش اليوم في عالم مترابط بشكل أكبر من أي وقت مضى، خاصةً فيما يتعلق بقطاعي الأعمال والتكنولوجيا. وهذا بالضبط ما جعل ضعف مبيعات ايفون 12 ميني يؤثر سلبيًا على أعمال سامسونج رغم أن الموبايل من إنتاج منافستها أبل.

كيف يحدث هذا؟ في عالم اليوم لم تعد هناك أي شركة مستقلة بنفسها بنسبة مائة في المائة، على سبيل المثال؛ لكي تصنع أبل موبايل ايفون، كل ما تحتاج إلى القيام به فعليًا هو تصميم الأجزاء الداخلية وهندستها، ثم الاعتماد على شركات أخرى لتصنيع أغلب هذه الأجزاء، وبعد ذلك تقوم شركات صينية بتجميع الموبايل نفسه لصالح أبل. ومن المعروف أن الشركة الأميركية اعتمدت على فوكسكون لسنوات للقيام بهذا الدور.

وهنا يأتي دور سامسونج، حيث تعتمد عليها أبل في تصنيع شاشات ايفون 12 بمختلف إصداراته، وهذا أمر طبيعي لأن أبل تستخدم OLED، والكورية هي أفضل من يصنع هذا النوع من الشاشات.

لذلك عندما واجهت أبل ضعف في مبيعات ايفون 12 ميني – تتراوح بين 4 إلى 6 في المائة من إجمالي مبيعات سلسلة ايفون 12 – تأثرت شركة سامسونج سلبيًا.


اقرأ أيضًا:


حيث كشفت شركة الأبحاث Omdia أن مبيعات ألواح OLED الخاصة بسامسونج تراجعت بنسبة 9 في المائة في يناير الماضي لتبلغ 45 مليون وحدة، بسبب ضعف مبيعات ايفون 12 ميني.

لكن موبايل أبل ليس الوحيد الذي يلام على تراجع مبيعات شاشات سامسونج، حيث يشير المصدر إلى أنه في هذا الوقت من العام عادةً ما تتراجع مبيعات الهواتف الذكية.

وفي الوقت نفسه، حافظت مبيعات ألواح OLED الصلبة على قوتها، وهي ألواح تستخدمها الشركات الصينية في أجهزتها وعادةً ما تكون أرخص من الألواح المرنة التي تستخدم في الهواتف الرائدة مثل ايفون 12 و جالاكسي إس 21.

تجدر الإشارة إلى أن أبل لم تعتمد على سامسونج وحدها كمزود لألواح OLED الخاصة بهاتفها الجديد، حيث تنضم إليها كلًا من LG و BOE. لكن سامسونج لها الحصة الأكبر في هذه الصفقة، كما أنها الوحيدة التي تعمل على إنتاج ألواح ايفون 12 ميني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى