الأيباد: تطور تقنى غربياً وحلم جديد عربياً
نشرنا العديد من التدوينات السابقة عن الأيباد والضجة الإعلامية التى صاحبت إطلاق هذا الجهاز من شركة آبل، وتحدث الكثير عن الجهاز بأنه سيكون نقلة ثورية فى مجال التقنية بحيث يتغير مفهوم استخدام الحاسبات من الأجهزة الصلبة إلى تقنية اللمس المتعدد، وفكرة أن يكون حاسوبك معك أينما كنت فى البيت أو الجامعة أو العمل أو فى المتنزه.
بعد التطور الذى أحدثه الأيفون فى عالم صناعة الجوالات تعود أبل بالأيباد لتثبت جودة فريق العمل التطويرى بالشركة، بالرغم من الشائعات حول أن هذا الجهاز “الأيباد” قد تم تطويره فى الأساس من قبل رئيس تحرير موقع TechCrunch التقنى الشهير.
وبينما تحدث البعض عن كون الآيباد مجرد آيفون كبير بلغت مبيعات الجهاز فى اليوم الأول 700,000 جهاز وهو ما يثبت النجاح الكبيرللجهاز. و فى الحقيقة أنا لا أدرى لماذا قد نهتم نحن بهذا الأمر، أعنى أننى كمستخدم عربى بغض النظر عن اهتمامى بالتقنية قد لا أحظى بفرصة شراء أو استخدام الجهاز وإن حدث ذلك الأمر فربما يكلفنى بضعة آلاف من الجنيهات بعملة بلدى وهو الأمر الذى يحزننى صراحةً.
سواء اشتريته أم لا يبقى الأيباد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.