أخبارتكنولوجيا

مدرسة 42 أبوظبي تنظم هاكاثون البرمجة الثاني بالتعاون مع “بيكن رد”

 

نظمت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، التي تعتمد منهجية التعلُّم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، وشركة “بيكن رد”، الشركة الرائدة في تطوير الحلول الدفاعية المتقدمة لمواجهة تهديدات الأمن الوطني، هاكاثون البرمجة الثاني تحت عنوان “القادة السيبرانيون: إطلاق العنان لقوة مكافآت الإبلاغ عن ثغرات الأمن السيبراني”، والذي شهد مشاركة ما يزيد عن 60 طالباً من مدرسة 42 أبوظبي.

وسلط الهاكاثون الضوء على برامج مكافآت الأخطاء البرمجية الأمنية، والتي أصبحت جزءاً أساسياً من الأمن السيبراني نظراً لأثرها الكبير على مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تحفز هذه البرامج الباحثين المستقلين، والذي يشار إليهم غالباً باسم صائدي الثغرات الأمنية أو المخترقين الأخلاقيين، لتحديد الثغرات الأمنية في البرامج والمواقع الإلكترونية والبنية التحتية للشبكات لدى المؤسسات.

وتضمن الهاكاثون عرض “بيكن رد” لمجموعة من برامج صيد الثغرات الأمنية القائمة، وعملت مع طلاب 42 أبوظبي لاتخاذ الخطوة الأولى للمشاركة في هذه البرامج لكشف الثغرات الأمنية، حيث تمت متابعة مستويات التقدم المحرز خلال الهاكاثون عبر عرض أسماء الطلاب الذين أحرزوا مستويات أداء متقدم في الكشف عن الثغرات عبر شاشة بث حي.

وأتاح الهاكاثون الفرصة لطلاب 42 أبوظبي للتعاون مع خبراء في مجال الأمن السيبراني من شركة “بيكن رد” لمواجهة التحديات المختلفة واستعراض حلولهم المبتكرة، وذلك في إطار أجواء تحفيزية اختتمت بتكريم الطلاب الذين أحرزوا أعلى النتائج.

قال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: “تأتي استضافة هذا الهاكاثون في إطار التزام مدرسة 42 أبوظبي بالارتقاء بتجربة تعلم طلابها، وبناء نخبة من المواهب المتميزة في مجال البرمجة التي تتمتع بقدرات متقدمة لحل المشكلات وبتفكير نقدي، ومهارات تعاونية تمكنهم من المساهمة في دفع عجلة التطور في القطاع الرقمي على مستوى الإمارة”.

وأضاف هابيج: “يؤكد هذا الهاكاثون جهودنا الرامية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الرائدة وإتاحة الفرصة للطلاب للعمل على مشاريع عملية تتيح لهم تطبيق مهاراتهم في البرمجة على أرض الواقع”.

وحصد الطالب أكيواك بيرو المركز الأول في الهاكاثون، ويوناتان كيفيالو في المركز الثاني، وسيمون زيريسيناي في المركز الثالث.

وتتميز برامج مكافآت الثغرات الأمنية بأهميتها في مختلف القطاعات نظراً لدورها في تحديد الثغرات وحماية بيانات العملاء وتعزيز الأمن السيبراني وتشجيع ما يعرف بالقرصنة الأخلاقية. ويأتي تزويد طلاب 42 أبوظبي بالخبرات والمهارات في هذا المجال بمثابة دليل على فاعلية نهجها المبتكر في بناء جيل من المبرمجين القادرين على مواكبة المستقبل.

وتجسّد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي التي تأسست عام 2020 نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة. وتعدّ المدرسة أحد مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى