طهاة سعوديون يشاركون في ورش عمل متقدمة عن استخدام الزبدة الأوروبية
استضاف المجلس الفرنسي لمنتجات الألبان والاتحاد الأوروبي ثلاث ورش عمل في المملكة العربية السعودية في كلٍ من مدينتي: جدة والرياض، حيث أتيحت الفرصة لأكثر من 60 من الطهاة المبتدئين ومتخصصي المأكولات والمشروبات من الفنادق والمطاعم المحلية الشهيرة لمعرفة المزيد من الميزات عن الزبدة الفرنسية وتحسين مهاراتهم من خلال استخدام المكون الذهبي (الزبدة).
وقد شارك الشيف ديميتري إسبوزيتو، رئيس طهاة المعجنات في فندق جميرا القصر بدبي، في العديد من وصفات الطعام المبتكرة التي تعرض تكنيكات جديدة بأساليب مختلفة لاستخدام الزبدة، حيث كانت الوصفات عبارة عن إصدارات حديثة متجددة من الأطباق الفرنسية الشهيرة مثل: إكلير الكراميل المملح وتوت العُليق (روزبيري) وماء الورد سابل بريتون والتوست الفرنسي كريم بروليه.
وقد تعلم الطهاة المشاركين في ورشة العمل المزيد عن رحلة الزبدة الفرنسية، مع التركيز على التنشئة والطبيعة ابتداءً من حلب الأبقار السعيدة والصحية التي تتغذى على العشب في المزرعة وانتقالاً إلى عملية الخلط الفريدة وانتهاءً بالزبدة التي يتم تقديمها على الطاولات في جميع أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة علق الشيف ديمتري قائلاً: “لقد شعرت بسعادة غامرة لمشاركة خبرتي مع هذه المجموعة الموهوبة والطامحة من الطهاة، لأنه من الملهم حقًا أن نرى الجيل القادم من المواهب في صناعة المأكولات والمشروبات السعودية، كما كان من دواعي سروري أن نظهر لهم عن كثب ميزات زبدة الطعام المستخدمة من خلال إبراز تنوعها وسهولة استخدامها وإمكانياتها الإبداعية المبتكرة”.
وأضاف ديمتري قائلاً: “لقد استمتع كل طاهٍ حضر ورشة العمل بالعديد من الوصفات التي أعدوها وحصلوا على شهادة معترف بها من قبل مجلس الألبان الفرنسي، مما يسلط الضوء على إدراكهم الكبير لميزات الزبدة الفرنسية واستخداماتها العديدة والمتنوعة”.
وتعليقًا على ورشة العمل، قالت الشيف غفران الرميحى: صاحبة مطعم سيسام للحلويات:
“من الواضح مدى أهمية المكونات عالية الجودة في رفع مستوى نكهة الطبق، مع كون الزبدة الفرنسية خير مثال على ذلك، لذا فإن الحصول على فرصة التعلم المباشر عن كثب من شيف عالمي مشهور مثل الشيف ديميتري أمر لا يصدق بالنسبة لشخص مثلي يخطو خطواته الأولى في صناعة المأكولات والمشروبات، فالمعلومات التي تعلمتها اليوم لا تقدر بثمن ولمسة إبداعية سآخذها معي إلى مطبخي وأطبقها مع فريقي وزملائي على الوصفات”.
تتزامن مبادرة الاتحاد الأوروبي، التي شهدت أيضًا ورش عمل مماثلة في الإمارات العربية المتحدة والكويت ولبنان، مع رؤية السعودية 2030، حيث تتطلع البلاد إلى تنويع اقتصادها، وتعتبر السياحة وصناعة المطاعم أحد العناصر الرئيسية لتحقيق ذلك، إذ تشهد المملكة العربية السعودية اهتمامًا متزايدًا من الطهاة الذين يتطلعون إلى تحسين مهاراتهم في الطهي، وبالتالي زيادة في الطلب على المكونات عالية الجودة مثل الزبدة الفرنسية.
من جهتها قالت ماري لور مارتن، مديرة الاتصالات الدولية لمجلس منتجات الألبان الفرنسي:
“أقر الطهاة في المملكة العربية السعودية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام خلال السنوات الأخيرة الماضية بأن عملائهم يطلبون المزيد من النكهات بأفضل المكونات، لذا نحن هنا للعمل جنبًا إلى جنب معهم لمواكبتهم أثناء تطورهم في مشهد طعامهم الفريد، وما هي أفضل طريقة للقيام بذلك من استخدام زبدة الطعام المميزة”.