ببينما تظل أسواق العملات المشفرة متقلبة وفي أوضاع صعبة. يستمر اعتماد ال blockchain للمؤسسات في النمو حيث تجد الشركات حالات استخدام جديدة لهذه التكنولوجيا الصاعدة. فوفقًا لدانييلا باربوسا، المديرة العامة لتقنية blockchain في مؤسسة Linux، فإنَّ أحد أكبر المطالب خلال العامين الماضيين كان حالات الاستخدام الهجين “Hybrid Use Cases”.
أشارت باربوسا إلى أن بعض الشركات تستخدم blockchain من طبقة واحدة فقط (On One layer only) معتمدة على الشبكات الموزعة للسلسة لتلبية احتياجات العمل.
فهنالك ما يدعى بال Hyperledger على سبيل المثال. وهي منصة مفتوحة المصدر، مشتقة من مؤسسة Linux؛ تهدف إلى مساعدة الصناعات التقليدية مثل التمويل على استخدام ونشر تقنية blockchain. وهي تعمل مع ما يقرب من 150 منظمة بما في ذلك الشركات الأصلية والمؤسسات المالية التقليدية، وشركات التكنولوجيا، وكذلك شركات البيع بالتجزئة.
بعض أهم الأسماء في مؤسسة لينوكس هم JP Morgan ، IBM ، American Express ، CVS Health ، Cisco ، Visa ، ConsenSys ، Walmart و T-Mobile. أكملت باربوسا أن الشركات تجد التكنولوجيا ذات قيمة “لأنها تبني شبكات، أحيانًا مع المنافسين أو الأقران. ويساعد استخدام دفتر الأستاذ الموزع “Distributed Ledger” في تسهيل العمليات التجارية بينهم.
كما يمكن للشركات أيضاً إجراء تسويات فورية، وإجراء المعاملات بخصوصية تامة. من خلال إظهار للأطراف الثالثة أن المعاملة بخصوصية وسرية كبيرة بينما حذفت التفاصيل الداخلية الصغرى. وأضافت باربوسا: تسمح دفاتر الأستاذ الموزعة للشركات والمنافسين بالعمل معًا في بيئة موثوق بها، مع الاحتفاظ بعنصر الخصوصية والسرية أيضًا.
استخدام البلوكتشاين لصكوك العقارات
بما أن أهم مزايا سلسة البيانات الجديدة هي الموثوقية وعدم القدرة على التلاعب بالسجلات. تبنت بعض الشركات الأمريكية في محاولة لدفع عجلة التقنية للعودة للنمو، استخدامها لإحداث ما سموه ب”الثورة التقنية في العقارات”. إذ سيتم اعتماد صكوك الملكية على الشبكة بصيغة الرموز الغير قابلة للإستبدال المعروفة بال “NFT” علاوة على تمكين المشتريين من معرفة التاريخ الحقيقي للعقار. بما في ذلك عدد الملاك السابقين وتاريخ التداول عليه. سيتم أيضاً تخزين القيم المالية للبيع والشراء بصورة أكثر شفافية وغير قابلة للتلاعب مما قد ينتج فوائد جيدة للتجار والمستهلكين في قطاع أسواق العملات المشفرة.