نقلت مجلة الإيكونوميست مقابلة مع شخص تجرأ على وضع الكمبيوتر في عقله يدعى فيليب او’كييف في بريزبن، بريطانيا. حصل ذلك في عام ٢٠٢٠ حيث قام العلماء بزرع رقاقة في أحد خلايا الدم في الدماغ. من هناك استطاعوا مراقبة نشاط النخاع. وفي السنة التالية، استطاع فيليب أن يطلق أول تغريدة له على تويتر يحيي بها العالم على هذا التطور الجبار قائلاً فيها:
” Hello, World! Short Tweet. Monumental progress”
في ما يلي تفاصيل هذه المقابله نقلاً عن مجلة الإيكونوميست:
ما هو أول انطباع لك عن الفكرة؟
لم أكن متأكدًا جدًا من الفكرة في البداية. طلبت نصيحة بعض الأصدقاء في المجال الطبي وعادوا وقالوا “نعم، بالتأكيد مشاركتك مفيدة”. كان تفكيري الأولي هو أنني سأكون قادرًا على التفكير في الكلمات أو الجمل التي سيتم نسخها على الكمبيوتر. بمجرد أن فهمت ما الذي ينطوي عليه الأمر، كنت حريصًا جدًا على أن أكون جزءًا من هذا. يقول أوكييف
هل كان عليك قضاء بعض الوقت لتجعلها تعمل ؟ أم أنها عملت على الفور إلى حد ما؟
في اليوم الأول كانت هناك إشارة إلى أن الأمر يشبه الاستيقاظ صباح عيد الميلاد لتجد كل الهدايا تحت الشجرة لك. كان لا يصدق.
ما هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة في هذه التجربة؟
لقد كان “غير مزعج” بشكل مفاجئ.
على سبيل المثال، بسبب حالتي، لدينا منزل بمفاتيح ذكية. وإذا كُنتُ أمام شاشة التحكم، يمكنني تشغيل أو إطفاء الأنوار في أي مكان في المنزل إذا أردت ذلك. ولقد فعلت ذلك للأطفال عدة مرات. إذ أنه يجذب انتباههم.
ما هو أفضل شيء أعجبك في هذا الزرع؟
يقول فيليب أوكييف: “من منظور جسدي، أفضل شيء هو أنك لا تحس أنه موجود. حيث لا يوجد تهيج. كما أصبح الجهاز جزءًا من حياتي. إنها عملية سلسة تمامًا. في الواقع، يعطيك القدرة على أن تكون مستقلاً أكثر. فليس هناك شك من وجهة نظري أن الدخول في هذا الأمر أعطاني سببًا جديداً للعيش. وقد أعاد لي الكثير من الاستمتاع بالحياة وأعطاني أشياء مسلية لأفعلها، وأعطاني القدرة على البقاء على اتصال مع ما يجري.
في النهاية، هل تعتقد أن هذه الفكرة صحية؟ وهل ستلقى رواجاً في العالم مع مضي الوقت؟
إقرأ أيضاً: