نجحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية في الانتهاء من القمر الصناعي GOES-T الجديد لمراقبة الطقس والمناخ، وأطلقته بالفعل وكالة ناسا الفضائية الأميركية من كيب كانافيرال في وقت سابق. ويأتي هذا الإطلاق بعد أربع سنوات تقريبًا منذ أطلقت ناسا القمر الصناعي GOES-S والذي يُفترض أن يحل محله القمر الجديد.
كما كان الإصدار السابق، سيعمل GOES-T باعتباره القمر الصناعي الغربي المخصص لنظام GOES، مما يوفر بيانات الطقس والمناخ الهامة جدًا لأغلب مناطق المحيط الهادئ، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية، وهاواي، والمكسيك، وأميركا الوسطى. كما أنه مجهز لمراقبة نشاط الطقس خارج عالمنا مثل التوهجات الشمسية التي يمكن أن يكون لها تأثير على الاتصالات والأجهزة الإلكترونية الموجودة على سطح الأرض أو في المدار حولها.
القمر الصناعي GOES-T
بمجرد وصول GOES-T إلى وجهته، سيتغير اسمه إلى GOES-18 ويبدأ مهمة جمع الكثير من البيانات التي يمكن للخبراء من خلالها فهم تغير المناخ بشكل أفضل وتحديد ظهور ومسار وشدة الأعاصير، والانفجارات البركانية، وحرائق الغابات، وحوادث الطقس الخطرة الأخرى.
وتُعد الأدوات التي يحملها القمر الصناعي GOES-T متطورة للغاية بحيث يمكنها رسم خرائط الصواعق من 22000 ميل فوق سطح الأرض، وتحديد الصواعق التي قد تشكل خطر اندلاع حريق هائل.
اقتراحات المُحرر