قالت جوجل مؤخرًا أن يوتيوب بدأ في حظر روسيا اليوم (RT) وسبوتنيك في جميع أنحاء أوروبا. وجاء الإعلان عبر حساب جوجل أوروبا على تويتر قائلًا: “نظرًا للحرب المستمرة في أوكرانيا، فإننا نحظر قنوات يوتيوب المتصلة بـ RT و Sputnik في جميع أنحاء أوروبا، وستصبح سارية المفعول على الفور. سوف تستغرق أنظمتنا وقتًا لتعمل بشكل كامل، وتواصل فرقنا مراقبة الوضع على مدار الساعة لاتخاذ إجراءات سريعة”.
يأتي هذا وسط قمع السلطات الروسية للتغطية الإخبارية حول غزو أوكرانيا، وطلبت من وسائل الإعلام ألّا تسميه هجومًا أو غزوًا أو إعلان حرب. كما وصفت الحكومة الأميركية كلًا من روسيا اليوم وسبوتنيك أنهما عناصر حاسمة في نظام المعلومات المضللة والدعاية الروسية.
ويُعد تحرّك يوتيوب الأخير استجابةً لتصريحات مسؤولي الاتحاد الأوروبي التي قررت “حظر بث قناتي روسيا اليوم وسبوتنيك في أوروبا”. وقالت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين يوم الأحد الماضي أن روسيا اليوم وسبوتنيك المملوكتين للدولة الروسية، وكذلك الشركات التابعة لهما، لن تكون قادرة بعد الآن على نشر أكاذيبهم لتبرير حرب بوتين وزرع الانقسام في اتحادنا”.
الدعاية الروسية
لا يخفى على أي متابع لوسائل الإعلام سيطرة السلطات الروسية على وسائل إعلامها المختلفة، وتحديدًا سبوتنيك وروسيا اليوم، وتحاول من خلالهما تحسين صورتها لدى الغرب ومختلف المجتمعات المتحدثة بلغات أخرى غير الروسية.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثلًا، تبث روسيا اليوم وسبوتنيك باللغة العربية، وإن تابعت أخبارهما ستجدهما تحاولان التقرّب من الشعوب العربية وتحسين صورة الروس في نظرها.
قد يهمك أيضًا
