أعلنت روسيا رسميًا عن غزو أوكرانيا ثم بدأت القوات العسكرية الروسية باجتياح البلد الواقع في شرقي أوروبا، الأمر الذي أدى إلى مخاوف اقتصادية عديدة وخسائر من ضمنها ثروة إيلون ماسك التي تراجعت عن حاجز 200 مليار دولار في فترة قصيرة، حسب تقرير من بلومبيرغ.
هزت أخبار الغزو سوق الأسهم حول العالم، وتسببت المخاوف من العقوبات ونضوب السلع والزيادة الحتمية في أسعارها – خصوصًا أسعار النفط – في إثارة الذعر لدى الكثيرين وبدأو في بيع أسهمهم على المكشوف.
بطبيعة الحال، شهد أصحاب الحيازات الكبيرة في بعض الشركات انخفاضًا حادًا في صافي ثرواتهم مع بدء السوق في الانخفاض، وكان المليارديرات أبرز من عانى من خسائر مالية كبيرة.
اقرأ أيضًا:
- ستارلينك – المشروع الذي قد يجعل ثروة إيلون ماسك تريليون دولار
- لماذا يعمل إيلون ماسك على روبوتات الذكاء الاصطناعي؟
من بين هؤلاء كان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا “إيلون ماسك” الذي انخفض صافي ثروته إلى ما دون 200 مليار دولار منذ فترة طويلة (وصلت ثروته إلى 198.6 مليار دولار) وخسر حوالي 13.3 مليار دولار يوم الأربعاء.
بذلك انخفضت ثروة ماسك بنحو 41.66% منذ وصولها للذروة في 4 نوفمبر الماضي عند 340.4 مليار دولار. وكان ماسك الشخص الوحيد المتبقي الذي تجاوز 200 مليار دولار قبل الانخفاض الأخير.
وانخفضت أسهم تسلا إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس الماضي إلى حوالي 700 دولار للسهم. وفي وقت متأخر من صباح الجمعة، انتعش السهم ليقترب من 802 دولار.
ويمتلك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا حاليًا 172.6 مليون سهم في شركته، وهو رقم تم تخفيضه بشكل كبير بعدما تعهد إيلون ماسك ببيع 10% من أسهم الشركة لتسديد الضرائب. وكان قد باع أيضًا أسهم بقيمة 7 مليار دولار في نوفمبر الماضي.