شركة IBM قد تجعل الحوسبة الكمّية أكثر إفادة عمّا قريب
يرى العديد من علماء البيانات والحوسبة أن الحوسبة الكمّية هي المستقبل فيما يتعلق بقطاع التكنولوجيا، وتُعد شركة IBM واحدة من الشركات الرائدة في هذا القطاع، مع العديد من الأبحاث والابتكارات وأجهزة الحوسبة الكمّية.
ومؤخرًا، أوضحت الشركة في ورقة بحثية حصل عليها موقع The Register، بعض الاقتراحات لزيادة التطبيقات المتاحة للطاقة الكمّية.
وجاء في ورقة IBM:
“تُعد أجهزة الكمبيوتر الكمومية واعدة لمحاكاة الأنظمة الكيميائية والفيزيائية، لكن القدرات المحدودة للمعالجات الكمّية اليوم تسمح فقط بمحاكاة صغيرة، وتقريبية في كثير من الأحيان”.
الحل وفقًا للشركة، هو الجمع بين قوة الحوسبة الكمّية والكلاسيكية، في عملية أطلقت عليها entanglement forging. وإذا نجحت في التطبيق العملي، يمكن للنظام مضاعفة حجم الحسابات الكمّية المتاحة.
نقلة نوعية في الحوسبة الكمّية
لإثبات فائدتها، قامت شركة IBM بمحاكاة 10 مدارات تدور لجزيء الماء على خمسة كيوبتات (بتات كمومية) من حاسوبها الكمومي، والذي يُقال إنه “محاكاة التغيير الأكثر دقة لطاقة الحالة الأرضية H2O باستخدام أجهزة الكم حتى الآن”. يحتوي الكمبيوتر الكمومي لشركة IBM على 27 بتًا، لذا فإن استخدام خمسة فقط يوضح مقدار السعة الاحتياطية التي يمكن استخدامها.
مثال IBM تقني ومفصل بشكل لا يصدق – يجدر قراءة الورقة الكاملة إذا كنت ترغب في معرفة جميع التفاصيل – ولكن الخلاصة أن الشركة تستكشف الاقتران بين قوة الحوسبة الكلاسيكية والكمية لمساعدة أحدهما على تعزيز الآخر.
وتقول IBM:
“لقد أوضحنا الطريقة في محاكاة الحالة الأرضية لجزيء الماء، باستخدام خمسة كيوبتات لمحاكاة عشر مدارات. يقوم المعالج الكمّي بإعداد وقياس حالة تمثّل إمّا الإلكترونات التي تدور لأعلى أو لأسفل بشكل متكرر، ويتم دمج النتائج مع المعلمات الكلاسيكية التي تحدد التشابك لحساب طاقة الحالة”.
كما ذكرنا، تُعد الطاقة الكمّية في بداياتها واستخداماتها محدودة للغاية. ويُتوقع أن ينمو استخدامها بشكل هائل في السنوات القليلة القادمة.
اقتراحات المُحرر