تكنولوجيا

أبل لا تريد بناء ميتافيرس خاص بها

من الواضح أن الاستثمار في بناء ميتافيرس وابتكار منتجاته المختلفة هو المستقبل بالنسبة لشركات التقنية، أو هكذا نعتقد. وبدأت شركة ميتا هذا التوجه بين شركات التكنولوجيا الكبرى حيث تأمل أن نعيش في عوالم افتراضية مستقبلًا من خلال أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المُعزز. وقررت أبل هي الأخرى الاستثمار في ميتافيرس عبر مجموعة من المنتجات المُخصصة لها، لكن يبدو أن شائعات إنشاء أبل ميتافيرس خاص بها ليست صحيحة.

يأتي الاهتمام بالعوالم الافتراضية – ميتافيرس – من شركات أبل وفيسبوك ومايكروسوفت وغيرهم الكثير، إثر التحوّل الهائل في العمل من المنزل أثناء جائحة كورونا التي انتشرت حول العالم. وأصبح العمل من المنزل شيء طبيعي كما هو حال الدراسة من المنزل.

ومن هنا ظهرت فكرة أن ينشأ عالم افتراضي تفاعلي يمكن للناس التفاعل مع بعضهم البعض من خلاله دون أي تلامس شخصي.

ميتافيرس أبل

مع ذلك، لا يبدو أن جميع الشركات حريصة على تبني مفهوم ميتافيرس، وخاصةً الشركة الأميركية، الأعلى قيمة في العالم. حسب نشرة Power On الإخبارية لمارك غرومان، فإن شركة أبل استبعدت فكرة إنشاء ميتافيرس خاص بها.

وهناك الكثير من الشائعات حول تطوير الشركة جهاز للواقع المُختلط، الأمر الذي أدى إلى تساؤل البعض عما إذا كان بإمكان أبل أن تسلك نفس طريق ميتا. ومع ذلك، يشير تقرير مارك غرومان – المعروف بقربه من أبل – أن الفكرة محظورة وأن الشركة تركز على أجهزة الواقع المُختلط الخاصة بها لاستخدامها بشكل أكبر لعرض المحتوى والألعاب لفترات قصيرة، وبالتالي فإن فكرة العيش في الواقع الافتراضي بعيد عن خيال أبل.

حتى الآن، ليس واضحًا ما إذا كانت استراتيجية أبل هي الأفضل مقارنةً بشركة ميتا، فنحن لازلنا في البدايات فيما يتعلق بالعوالم الافتراضية. على المدى القصير، قد تكون منتجات أبل للواقع الافتراضي والمُعزز ناجحة، لكن على المدى الطويل من يعلم، ربما يُصبح ميتافيرس شركة ميتا هو واقعنا الجديد.

اقتراحات المُحرر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى