حصل متصفح جوجل كروم مؤخرًا على تحديث يحسّن من استهلاك الذاكرة عبر تقييم النوافذ المخفية.
في منشور على صفحتنا على فيسبوك، سألناكم عن الأفضل بين متصفحي جوجل كروم ومايكروسوفت إيدج، والمفاجأة أن كثير من المستخدمين فضّلوا متصفح مايكروسوفت بسبب استهلاكه المنخفض للذاكرة مقارنة بمتصفح كروم. كما أفادت بعض التقارير أن إيدج بدأ رويدًا رويدًا في سحب البساط من تحت أقدام كروم فيما يتعلق بالهيمنة على نسب تصفّح الإنترنت.
فعلى الرغم من كونه متصفح رائع، إلا أن أحد أبرز الانتقادات التي وُجّهت لكروم عدة مرات على مدار السنوات الماضية تتعلق بمقدار ما يستهلكه من الذاكرة أو الموارد بشكل عام. ولأنه متصفح غني بالمميزات ويعرض مواقع الويب بجودة عالية، فقد يحتاج المستخدم إلى تخصيص الكثير من موارد جهاز الكمبيوتر لاستخدامه كمتصفح يومي للإنترنت.
ومع ذلك، في منشور جديد على مدونة كروم، قامت جوجل بتفصيل بعض التغييرات التي أجرتها على المتصفح والتي ستجعله أكثر كفاءة في استهلاك الذاكرة.
ويأتي أحد هذه التغييرات في شكل النوافذ المخفية، أو من خلال القدرة على اكتشاف وتحديد علامات التبويب المخفية. وبالتالي يمكن للمتصفح بعد ذلك تخصيص الموارد بشكل أفضل.
على سبيل المثال، إذا كانت لديك علامات تبويب لا تستخدمها، من المنطقي ألّا يخصص لها كروم أي موارد. وحسب جوجل، فإن هذه التغييرات ساهمت في تسريع التشغيل بنسبة تتراوح بين 8.5 إلى 25.8 في المائة، وانخفاض في استهلاك ذاكرة الرسوميات بنسبة 3.1 في المائة.
تم إجراء هذه التغييرات وطرحها بالفعل لمستخدمي كروم على ويندوز في عام 2020، لذا من المفترض أن تكون وصلتك حتمًا إن كنت تُحدّث كروم باستمرار.
إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر يتمتع بقدرات مرتفعة لن تلاحظ اختلاف كبير في الأداء، لكن إذا كان الكمبيوتر ذو قدرات متوسطة أو محدودة، ستجد استهلاك أقل للموارد بشكل عام، خصوصًا الرام والرسوميات.
قد يهمك أيضًا