عندما أعلنت إنتل عن معالجات Alder Lake أكّدت على تحسينها لتعمل بشكل ممتاز على نظام ويندوز 11. لكن التحسينات لن تتوقف على الأجيال الجديدة فحسب. حيث أعلنت مايكروسوفت أن ويندوز 11 تم تصميمه ليقدّم جهازك أفضل أداء ممكن.
بالطبع سيكون الأداء على معالجات إنتل الجديد Alder Lake من أفضل ما يمكن، خصوصًا مع تقنية Thread Director الجديدة، لكن الأجهزة القديمة ستشهد تحسنًا أيضًا.
وفي مقطع فيديو نشرته مايكروسوفت مؤخرًا، استعرض ستيف ديسبينسا، نائب رئيس إدارة المؤسسات في مايكروسوفت بعض التفاصيل.
أولًا، يحتوي ويندوز 11 على ذاكرة محسنة ونظام إدارة مهام يُفضّل نوافذ التطبيقات التي تشغلها في المقدمة بحيث يتم منحها الأولوية من حيث أداء وحدة المعالجة وموارد النظام الأخرى حتى عندما يكون الكمبيوتر تحت عبء عمل ثقيل.
لإثبات ذلك، استخدمت مايكروسوفت اختبار للعمل الثقيل يسمى HeavyLoad لضغط النظام وأطلقت تطبيقات متعددة في المقدمة، وبدت جميعها تعمل بسلاسة ودون أي عوائق ملحوظة.
في مثل هذه الحالات، من المعروف أن محرك أقراص SSD السريع، والذاكرة الكافية، والمعالجات متعددة النواة مفيدة بالفعل في ويندوز 10. لذلك، يعمل ويندوز 11 على تحسين هذا بشكل أكبر مع المزيد من التلاعب الفعال بالتطبيقات الأمامية.
ويوضّح ستيف أن إعادة تشغيل الجهاز من وضع السكون سيكون أسرع في ويندوز 11، وقال: “لقد قمنا بتحسين طلب مكونات الأجهزة التي تحتاج إلى التشغيل من أجل إدارة أفضل للذاكرة بشكل عام. وفي طبقة البرامج، قمنا بتقليل الحاجة عبر سلاسل المعالجة الرئيسية بحيث يتم الحفاظ على الطاقة للعمليات التي تحتاجها حقًا”.
كما أصبح تسجيل الدخول باستخدام Windows Hello أسرع الآن بنسبة 30% نتيجة تحسين التعليمات البرمجية، وفقًا لنائب رئيس مايكروسوفت المؤسسات.
وأخيرًا، تم تقليل مساحة القرص في نظام تشغيل ويندوز 11. وإلى جانب ذلك، فإن التطبيقات غير الهامة مثل الملاحظات لن تشغل نفس المساحة مما يقلل الاستخدام الكلي للقرص من هذه التطبيقات. وتم أيضًا تقليل التخزين المؤقت الشامل من نظام التشغيل نفسه والمتصفح.
