المزيدتكنولوجيا
أخر الأخبار

خاص: رئيس متصفح Vivaldi يتحدث مع درويدي حول الخصوصية ومنع التتبع

نحن اليوم على موعد مع واحد من المؤثرين في القطاع التقني على مدار العقدين الماضيين، السيد “جون ستيفنسون” الرئيس التنفيذي السابق لمتصفح أوبرا الشهير، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي الحالي لمتصفح Vivaldi الجديد كليًا.

في لقاء صحفي، تحدثنا مع رئيس متصفح Vivaldi حول سبب إنشاؤه للمتصفح الجديد على الرغم من وجود أوبرا في السوق. وأبرز المميزات التي تتوفر في متصفح Vivaldi وخطط الشركة للمستقبل القريب (2021 – 2022). كما تناولنا أيضًا بعض الحديث الجانبي حول الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة مثل بيتكوين.

تم تنقيح الردود واختصارها لتسهيل وصول المعلومة إليك.

في البداية سألنا السيد جون ستيفنسون عن سبب تأسيس متصفح Vivaldi

السبب الرئيسي الذي دفعنا لإنشاء Vivaldi هو اختلاف الرؤية في أوبرا مع مرور الوقت، ولم تعد القيم التي عملنا من أجلها في البداية موجودة بالشكل الكافي الذي يدفعنا للاستمرار، خاصةً فيما يتعلق بالحفاظ على خصوصية المستخدمين ومنع التتبع. ومن هنا بدأنا العمل على متصفح Vivaldi بالاعتماد على عدد كبير من المتطوعين والموظفين المهتمين بالخصوصية.

مع وجود العديد من متصفحات الويب اليوم التي تتمتع بكثير من المميزات، مثل جوجل كروم ومايكروسوفت إيدج، ما الذي يدفعني لاستخدام Vivaldi؟

السبب الرئيسي الذي قد يُشجعك على استخدام Vivaldi هو الحفاظ على خصوصية بياناتك ومنع تتبعها من قِبَل المواقع المختلفة، وذلك على عكس المتصفحات الأخرى – حتى أن تقرير سابق أفاد بتتبع جوجل للمستخدمين في وضع التخفي على كروم – كما يتمتع المتصفح أيضًا بالعديد من المميزات الرائعة الفريدة.

رئيس متصفح Vivaldi - خاصية جمع التبويبات

نعم صحيح، خصوصًا ميزة جمع التبويبات المتشابهة ضمن تبويب واحد وجدتها مفيدة للغاية

بالضبط، ميزة جمع التبويبات (Stacked Tabs) وغيرها من المميزات بما في ذلك تقسيم الشاشة بسهولة والترجمة من أكثر من لغة. ولكن الأهم بالنسبة لنا هو الحفاظ على خصوصية المستخدم طوال استخدامه للمتصفح، لذلك نوفر خصائص منع تتبع رائدة.

ثم أردف جون متحدثًا عن دور الحكومات في الحفاظ على خصوصية المستخدم

يجب على الحكومات العمل بشكل أكبر على حماية خصوصية المواطنين وتقييد تتبع الشركات للبيانات، وقد عملنا بالفعل مع الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه وننتظر نتائج مثمرة للغاية قريبًا.

ما رأيك في الذكاء الاصطناعي؟ وهل تستخدمه حاليًا أو تنوي استخدامه في متصفح Vivaldi مستقبلًا؟

حاليًا لا توجد أي نية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في Vivaldi، وكل ما نستخدمه من ذكاء اصطناعي يتم عبر طرف ثالث في “خاصية الترجمة” ولا يحدث فيها أي جمع لبيانات المستخدم. وكما تعلم فإن الذكاء الاصطناعي يلعب دور كبير في جمع بيانات المستخدمين، الأمر الذي يتعارض مع الهدف من إنشاء المتصفح في الأساس وهو الحفاظ على الخصوصية.

وبشكل عام، يجب تنظيم الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر مما هو عليه حاليًا، حتى لا تستخدمه الشركات والحكومات في الإضرار بالمستخدم وخصوصية بياناته.

ممتاز، والآن دعنا نذهب إلى جانب آخر، إذا نظرنا إلى بعض المتصفحات مثل Brave نجده يستخدم وسيلة جديدة في تحقيق الدخل للمستخدمين عبر العملات المشفرة، هل هناك أي نية للقيام بشيء مشابه؟

حسنًا، أنا لست مؤيد للعملات المشفرة من الأساس وأرى أنها تستهلك الكثير من الطاقة وتساهم في زيادة ظاهرة التغير المناخي، الأمر الذي يضر بالبيئة ويسرّع من هلاك الكوكب، وإذا خيرتني بين العملات المشفرة والكوكب سأختار الكوكب في كل مرة!

حسنًا، قد يختلف معك البعض في هذا. ولكن دعنا نعود إلى Vivaldi، ما هي خطط المتصفح لعام 2021 و2022، هل هناك مميزات جديدة؟ ربما VPN مثل الموجود في أوبرا؟

نعمل بالفعل على مميزات جديدة رائعة مثل خادم البريد الإلكتروني والتقويم وما إلى ذلك، ولكنها في طور البيتا الاختباري حاليًا وستصدر لاحقًا بشكل كامل. ونسعى باستخدام هذه المميزات أن تكون تجربة المستخدم كاملةً داخل المتصفح ولا يحتاج إلى أي برنامج خارجي.

وبالحديث عن خدمة VPN فلا يمكنني أن أؤكد أو أنفي هذا حاليًا، فالموارد لدينا محدودة ولا يوجد أي مستثمرين، وإنشاء شبكة VPN يتطلب الكثير من الموارد، الأمر الذي يُصعّب من العمل على ميزة مثل هذه حاليًا، ولكن في المستقبل من يدري!

حسنًا سيد جون، لقد كان من الرائع الحديث معك وأتمنى أن نتحدث مرة أخرى بخصوص المزيد من المشاريع الرائعة لـ Vivaldi.

شكرًا لك، كان من الرائع الحديث معك أيضًا، وحتى وقت لاحق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى