الغارة الأولى في The Division 2 صعبة للغاية على مستخدمي الكونسول
من المعروف أنّ الغارات تكون صعبة في غالبية الألعاب، ولكن الغارة الأولى في The Division 2 صعبة لدرجة أن اللاعبين على أجهزة الألعاب المنزلية لم يتغلبوا عليها بعد.
ويبدو أنّ هذا الوضع أكثر صعوبة على أجهزة التحكّم المنزلية منه على الحواسيب الشخصية، حيث استطاع اللاعبين على الكمبيوتر التغلّب على الغارة الأولى التي تحمل الاسم Operation Dark Hours في خلال ساعات من إطلاقها، لكن في الوقت نفسه يشتكي اللاعبون على المنصات المنزلية من درجة صعوبتها خصوصًا مع ذراع التحكّم الثنائي الذي لا يرقى لقدرات الماوس ولوحة المفاتيح.
الغارة الأولى في The Division 2
تطرّق موقع كوتاكو الشهير لأخبار ألعاب الفيديو إلى التفاصيل الشاملة حول الغارة، وما الذي يقف وراء صعوبتها الهائلة، ووجدوا أنّ الأمر أكثر من مجرد نقد للعب أو انطباعات شخص ما.
وفي مجتمع فرعي للعبة The Division 2 على ريديت تناقش الكثير من اللاعبون حول الأمر، وكان الغالبية يُطالبون المطورين بتجربة الغارة الأولى على منصات الألعاب المنزلية ومحاولة التغلّب عليها.
وقال مُنشئ هذا المجتمع “أنا لا أبكي هنا […] لقد رأيت العديد من أفضل اللاعبين ممن يبثون على تويتش (مع بنيات رائعة) يحاولون إتمام الغارة الأولى على أجهزة التحكم المنزلية، وبغض النظر عمّا يحاولون فعله فإنّهم لا يستطيعون إنهاء العدو النهائي”.
ويكفي القول، أنّه حتى بعد مرور يومين على إطلاق اللعبة لم يكن هناك أي شخص على قائمة الترتيب لتخطي الغارة على كلًا من اكس بوكس ون وبلاي ستيشن 4.
لاعبوا الكمبيوتر
الوضع مع اللاعبين على أجهزة الكمبيوتر الشخصية مختلف تمامًا، حيث استطاعوا إنهاء الغارة بعد مرور ثلاثين دقيقة فقط على إطلاقها.
ويرجع الفضل في هذا إلى استخدام الماوس ولوحة المفاتيح التي تمنح المستخدم أفضلية كبيرة ودقة أعلى في التصويب، وخلافه من الأمور بالمقارنة مع ذراع التحكم على المنصات المنزلية.