كشفت شركة إل جي مؤخرًا أنّ عملائها من مالكي شاشات LG الذكية سيتمكنون من تشغيل ألعاب ذات الرسوميات العالية من خلال الخدمات السحابية كخدمة جوجل ستاديا أو إنفيديا GeForce Now. ولن يحتاج اللاعب إلى جهاز ألعاب منزلي أو كمبيوتر شخصي لتشغيل هذه الألعاب.
شاشات LG الذكية والألعاب السحابية
تجدر الإشارة إلى أنّ الألعاب السحابية ليست بالشيء الجديد كليًا، حيث بدأ هذا التوجه في عام 2011 مع خدمة OnLive التي تم العمل عليها منذ عام 2008 بالأصل. ومنذ ذلك الحين غيرت إنفيديا من بنيتها لتقليل زمن الوصول (latency) قدر الإمكان، للمساعدة في بث الألعاب دون أن يشعر اللاعب بأي تأخير أثناء اللعب في السحابة.
وكل ما تحتاجه مع الألعاب السحابية هو مُشغّل للتعامل مع بث البيانات والشاشة وعناصر التحكّم في اللعبة. وقد يبدو هذا سهلًا، لكننا نتحدث عن هاتف ذكي متطور أو متوسط، ولم تكن الشاشات مثل شاشات LG الذكية في الحسبان.
اقرأ أيضًا: لابتوبات LG Gram تسطع في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية
لهذا السبب اعتمدت إنفيديا وغيرها من الشركات على صناديق خارجية لإنشاء هذا السوق والترويج له. لكن وجود شاشة تلفزيون قادر على تشغيل الألعاب السحابية هي طريقة أفضل بدون شك.
وأشادت المراجعات بأجهزة تلفزيون LG OLED باعتبارها شاشات مناسبة للألعاب. وإلى جانب الأداء القوي تحتوي هذه الشاشات على مميزات خاصة بالألعاب مدمجة بالشاشة نفسها.
ومع الميزة الجديدة التي تضمّن ألعاب جوجل ستاديا وإنفيديا GeForce Now في شاشات LG الذكية، من المتوقع أن يرتفع عدد من يشغلون الألعاب على شاشات الشركة الكورية. فكل عميل أصبح لاعب محتمل، سواء كان يملك جهاز ألعاب أو لا.
وغالبًا ما يكون اللاعبون أكثر اهتمامًا بأشياء مثل نسبة التباين والتدرج اللوني ومعدل التحديث ووقت الاستجابة، وهي أشياء من المعروف أن شاشات LG تتفوق فيها.