5 أسباب تجعل النساء قادة عظماء
عناصر المقال
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرأة تصنع قادة عظماء. فيما يلي أهم خمسة أسباب تجعل النساء يصنعن أفضل القادة.
1. النساء قادة بالفطرة
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل النساء يصنعن قادة عظماء هو أن بعضهم يولدون قادة بطبيعتهم. فبعض النساء قادرات على القيادة بالفطرة. فهن يتقدمن منذ بداية الزمن ولديهن تسلسل هرمي في الحكم يشبه باقي التنظيمات الإجتماعية على وجه الأرض. وقد يكون من الصعب تصديق هذا ، لكنه صحيح. حيث كانت المرأة تتولى القيادة منذ وقت طويل مع تولي الرجال زمام الأمور. ومن منطلق الأمومة أيضاً، يمكن للقيادات النسائية أن تلهم الجيل القادم.
وفي بعض الأحيان، يكونون أفضل في اتخاذ القرار مقارنة بالرجال. فهم عادةً ما يكونون أكثر التزامًا بالعمل الذي يقومون به. كما قد يتميز النساء بعدوانية أقل، وتعاطف أكثر مع إخوانهن من بني البشر. فهم أكثر حساسية، ولديهم قدرة أقوى على التواصل مع الناس بطريقة أكثر ودية.
2. المرأة قد تكون ممتازة في التواصل.
كلنا نعلم أن التواصل الفعال هو مهارة مهمة للقادة في أي مجال. ومن الممكن أن تتمتع النساء، كمعدل، بمهارات اتصال معينة أكثر تطورًا، أو تقديرًا لمحيطها في سياقات معينة. ولكن من المهم إدراك أن التواصل الفعال لا يقتصر على جنس واحد.
مبدئياً، يمكن لكل من الرجال والنساء تطوير مهارات اتصال قوية من خلال الخبرة والتعليم، وكذلك التدريب. ويمكنهم استخدام هذه المهارات ليكونوا قادة فعالين. حيث من المهم أيضًا إدراك أن الأفراد من جميع الأجناس قد يكون لديهم أساليب اتصال مختلفة، وأن التنوع في أساليب الاتصال يمكن أن يكون قوة في القيادة.
3. تميل النساء إلى امتلاك ذكاء عاطفي متطور.
بناءً على طبيعتهن، تميل النساء إلى امتلاك ذكاء عاطفي متطور. والذي يمكنهن من بناء علاقات قوية، والتواصل بشكل فعال مع أعضاء الفريق.
يُعرَّف الذكاء العاطفي بالقدرة على التعرف على عواطف الفرد ومشاعر الآخرين وفهمها. واستخدام هذا الوعي مهم لإدارة سلوك الفرد وعلاقاته بشكل فعال. حيث إنها سمة معقدة يمكن أن تكون مفيدة في مجموعة متنوعة من المواقف. بما في ذلك بناء علاقات قوية والتواصل بشكل فعال مع الآخرين.
من جهة أخرى، اقترحت بعض الأبحاث أن النساء، في المتوسط، قد يسجلن أعلى قليلاً من الرجال في مقاييس الذكاء العاطفي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الذكاء العاطفي فردي للغاية، ويمكن أن يختلف اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر بغض النظر عن الجنس. ويمكن أن يتمتع كل من الرجال والنساء بمستويات عالية من الذكاء العاطفي، كي يستخدمونه لاحقاً لبناء علاقات قوية، والتواصل بشكل فعال مع الآخرين.
4. النساء رائعات في التعاون.
غالبًا ما تتفوق النساء في التعاون وبناء الإجماع أكثر من الرجال، وهو ما يمكن أن يكون مهمًا في قيادة الفريق نحو هدف مشترك.
يعد التعاون والقدرة على بناء الإجماع من المهارات المهمة لأي شخص، بغض النظر عن جنسه. يمكن أن تكون هذه المهارات مفيدة بشكل خاص في الأدوار القيادية. حيث تكون القدرة على العمل بفعالية مع الآخرين أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح. ومع ذلك، من المهم أن ندرك أن كلا من الرجال والنساء يمكن أن يمتلكوا هذه المهارات، وأنها ليست مقصورة على جنس واحد.
فإنَّ التعاون وبناء توافق الآراء يمكن أن يكونا قيّمين في مواقف معينة. إلا أنهما ليسا دائمًا النهج الأكثر فعالية في جميع المواقف>يصبح تباعاً من المهم مراعاة السياق المحدد، وأهداف الفريق، أو المنظمة، في تحديد أفضل نهج يمكن اتخاذه.
5. المرأة تصنع قادة عظماء وتمتلك قدرة افضل على حل المشاكل.
غالبًا ما تكون النساء ماهرات في إيجاد حلول إبداعية للمشكلات، ويمكنهن أن يكونوا فعالين في قيادة الفرق خلال التحديات الصعبة. حيث أظهر استطلاع أجرته وزارة التجارة الأمريكية عام 2013 أن النساء أفضل من الرجال في حل المشكلات. وفي الاستطلاع، طُلب من الرجال والنساء حل المشكلات التي تنطوي على استخدام مهارات الرياضيات والمنطق. وأظهرت النتائج أن النساء كن أكثر عرضة من الرجال لحل المشكلات بقرائن أقل وفي وقت أقل.
من زاوية أخرى، وجد الباحثون في جامعة ميشيغان أن النساء أفضل في حل المشكلات من الرجال، عقليًا وجسديًا. حيث أنه ليس من المستغرب أن تكون هذه المهارة الطبيعية مفيدة جدًا في مقابلة العمل. فالمفتاح هو أن تكون مستعدًا لهذه الأنواع من الأسئلة.
في الخاتمة
قدمت النساء مساهمات كبيرة في القيادة في مجموعة متنوعة من المجالات. بما في ذلك الأعمال التجارية والسياسة، بالإضافة للتعليم والمنظمات الغير الهادفة للربح. كما سبق وأن أظهروا قدرتهم على القيادة بذكاء ورحمة وتصميم. و بناء على ذلك أحرزوا تقدمًا كبيرًا في كسر الحواجز، وزيادة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية.
وبالرغم من التقدم الذي تم إحرازه، لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لضمان حصول المرأة على فرص متكافئة للنجاح، والتقدم في الأدوار القيادية. حيث من المهم مواصلة دعم وتمكين المرأة في سعيها لتولي مناصب قيادية، وخلق مشهد قيادي أكثر شمولاً وتنوعاً.
إقرأ أيضاً: