أعلنت أبل في مؤتمر المطورين لهذا العام عن نظام تشغيل الماك الجديد باسم macOS Monterey مع بعض المميزات المثيرة للاهتمام، لكن للأسف بعض مميزات النظام لن تتوفر على الأجهزة التي تعمل بمعالجات إنتل، وفقًا لتقارير.
وعلى ما يبدو فإن عملاق التكنولوجيا الأميركي يهدف لدفع المزيد من الأشخاص لشراء أجهزة الماك التي تعمل بمعالج Apple M1 بدلًا من الإصدارات الأخرى التي تعتمد على معالجات إنتل.
ذو صلة: ما هي أجهزة الماك التي تدعم macOS Monterey؟
مميزات macOS Monterey التي لن تتوفر على نُسخ إنتل
ظهرت أجهزة الماك التي تعمل بمعالج Apple M1 في نوفمبر الماضي، ما يعني أن الكثير من الأشخاص لازالوا يعتمدون على أجهزة الماك التي تعمل بمعالجات إنتل. وفي تحديث نظام الماك الجديد هذه المميزات لن تكون متوفرة لهم:
- وضع البورتريه في فيس تايم. وهو وضع يعمل على عزل الخلفية أثناء إجراء مكالمات الفيديو.
- Live Text. الذي يتيح لك التفاعل مع النصوص في الصور (مثل القدرة على نسخ ولصق عنوان على لافتة).
- عرض الكرة الأرضية في خرائط أبل.
- خرائط أبل الأكثر تفصيلًا في بعض المدن.
- الشبكات العصبية لتحويل النص إلى صوت بالعديد من اللغات.
- إصدار الأوامر بدون اتصال بالإنترنت
وتأمل أبل أن تكون هذه الخطوة بمثابة حافز للأشخاص الذين يمتلكون أجهزة الماك بمعالجات إنتل للترقية إلى الأجهزة التي تعمل بمعالج Apple M1 الجديد. ومن المتوقع أن تستمر أبل في توفير المميزات الحصرية لأجهزة M1 في الإصدارات المستقبلية من النظام.
وكانت الشركة أعلنت في يونيو 2020 لأول مرة عن انتقالها إلى تطوير معالجاتها الخاصة بدلًا من إنتل، ولكنها تعهدت بالاستمرار في دعم الإصدارات الجديدة من النظام لأجهزة الماك التي تعمل بمعالجات إنتل. وعلى ما يبدو فإنها كانت تقصد الدعم المحدود.