قصة Call of Duty: Vanguard ستدور بعد الحرب العالمية الثانية

بعد أشهر من الشائعات والتكهنات حول الإصدار القادم من سلسلة Call of Duty، تم تأكيد قصة Call of Duty: Vanguard رسميًا. لتُعيد السلسلة مجددًا إلى الحقبة الزمنية الخاصة بالحرب العالمية الثانية بقيادة شركة Sledgehammer Games.

وعلى الرغم من شهرة شركة Sledgehammer Games إلا أنّها لم تطور أي جزء للعبة منذ Call of Duty: WWII في عام 2017. وفي قصة Call of Duty: Vanguard تنوي الشركة أن تدور الأحداث في فترة ما بعد الحرب وموت الزعيم النازي هتلر وخسارة ألمانيا للحرب، لكن الحلفاء علموا بوجود خطة “مشروع فينيكس” لتسهيل صعود خليفة هتلر إلى السلطة بطريقة ما، الأمر الذي يذكرني بمسلسل The Man in The High Castle بشكل ما.

وهنا سيكون الشرير الرئيسي هو الخيالي Heinrich Freisinger – مستوحى من الناشط الحقيقي في الجستابو Heinrich Muller.

في عام 1945، كان لهتلر خليفة حقيقي وهو كارل دونيتز الذي استسلم على الفور وأدين بارتكاب جرائم حرب في محاكمات نورمبرغ. لذا يبدو بوضوح وجود تحريف في التاريخ هنا. ولكنني أتوقع قصة مشوقة إلى أبعد حد، خاصةً وأن سلسلة COD بدأت من الحرب العالمية.

شاهد أيضًا: الإعلان عن Call of Duty: Vanguard رسميًا بالفيديو

في قصة Call of Duty: Vanguard يُتوقع أن تلعب دور واحد من أربع متخصصين ضمن فريق صغير للقوات الخاصة: آرثر كينجسلي (بريطانيا العظمى)، وبولينا بيتروفا (الاتحاد السوفيتي)، و وايد جاكسون (الولايات المتحدة الأميركية)، ولوكاس ريجز (أستراليا).

لمحة من قصة Call of Duty: Vanguard

في مؤتمر صحفي مغلق، استعرضت أكتيفيجن واحدة من المهام المبكرة في قصة اللعبة، حيث تُصوّر آرثر وهو ينزل بالمظلات خلف خطوط العدو في الليلة التي سبقت غزو D-Day.

بالكاد ينجو آرثر من السقوط بعد أن احترقت مظلته في منتصف الهبوط واضطر للبحث عن سلاح، وفي النهاية استطاع الحصول على Kar-89 من جندي ميت – أين أنتم يا مُحبي Warzone – وما يلي هو مهمته الخفية التي تتضمن أشياء مثل التسلل وإطلاق النار. وتستمر مطاردة آرثر بينما يسعى لإتمام مهمته.

لطالما كانت القصة هي أكثر ما يميز ألعاب Call of Duty على مدار الإصدارات المختلفة من السلسلة. وهذه المرة سنضطر للانتظار حتى 5 نوفمبر القادم للحصول عليها.