استخدم فريق التزلج الأمريكي وفريق التزحلق على الجليد في الولايات المتحدة الأمريكية تقنية الواقع الافتراضي للاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة في كوريا الجنوبية.
حيث عقد الفريق شراكة مع STRIVR، الشركة التي كانت تعمل مع بعض فرق كرة القدم الأمريكية، ودوري كرة السلة للمحترفين، وعدد من فرق كرة القدم الأمريكية للكليات، وتقوم الشركة بدمج تقنية الواقع الافتراضي في التدريبات الخاصة بالفرق.
وعلى الرغم من عملها عبر مجموعة واسعة من البيئات الرياضية، إلا أن الشركة لم تحاول في السابق أن تجد حلول لبيئات رياضات المغامرة، مثل هضبة منحدرة للأسفل والتي تناسب رياضة التزلج على الجليد.
التزلج والتزلج على الجليد بشكل عام من الرياضات التي تناسب تقنية الواقع الافتراضي، خصوصاً في المعنى المهني لها. فمن حيث التدريب، من الصعب على الفرق التي تنافس دولياً أن تجد وقت للمشاركة في مسار محدد قبل بداية المسابقة، وفي هذه الحالة الأولمبيات الشتوية.
يأتي حل STRIVR ليجيب على هذا التساؤل عن طريق السماح للرياضيين بتجربة عدة مرات في المسار قبل مغادرة البلاد للمنافسة دولياً.
يقول جيريمي بيلنسون، مؤسس ومدير مختبر التفاعل الإنساني الافتراضي في جامعة ستانفورد: “إن استخدام فريق التزلج لتقنية الواقع الافتراضي يندرج ضمن الفئات التي تناسب حالات استخدام الواقع الافتراضي بدون تفكير”.
وأضاف أن تقنية الواقع الافتراضي مناسبة جداً لمحاكاة المواقف التي من النادر جداً تكرارها في العالم الحقيقي، وبالتالي تزيد من فرص التعلُّم والتدريب لدى الفريق.
الوصول العقلي
مفتاح فعالية استخدام تقنية الواقع الافتراضي في التزحلق على الجليد هو إعطاء الرياضيين فرصة نادرة من الوصول العقلي لمواقف صعب تكرارها في الحقيقة. تكرار هذه المواقف داخل عقل الرياضيين يعطيهم خبرة في معطيات الرياضة نفسها، وتفوّق في ساعات التدريب على المنافسين.