عناصر المقال
لا شك أن هنالك فن في تكوين الفريق المؤسس المثالي. إذ يمكن أن تمتلك الشركة الناشئة كل الإمكانات في العالم. لكن لا شيء يمكن أن يعرقل مسار الأشياء بشكل أسرع من “مشاكل الأشخاص”. ففي دراسة حول أداء الشركات الناشئة، عزى أصحاب رؤوس الأموال 65٪ من حالات فشل الشركات إلى مشاكل “الناس” داخل فريق إدارة الشركة الناشئة.
وبدون أي شك، تعيش معظم الشركات الناشئة وتموت من قِبل “الأشخاص” الذين يديرونها إلى الحياة.
حيث يمكن أن تتمحور الأفكار وتتطور مع نموها، ويمكن أيضاً العثور على التمويل من مكان مختلف. كما سيتغير السوق دائمًا مع العروض التي لا تنتهي من المنافسين. لكن الفريق الذي يجمع كل ذلك معًا يشكل ما يشبه الحمض النووي للشركة.
انتقالاً إلى بعض التفاصيل في هذا الموضوع. فلا شك ان الإحترام، التنوع، وحسن التواصل يمثلان عناصر أساسية في أي فريق. أما في متطلبات المهارات وحرفيتها. إليكم توضيح لما الذي يجعل الفريق التأسيسي قادر على النجاح.
١- العنصر النشيط
للمبيعات وقيادة الأعمال
وهو الشخص المثالي لقيادة الأعمال وتطويرها، بما يشمل التوسع والمبيعات وإبرام الصفقات وكذلك إدارة الأعمال والشراكات والمشاركة بالمؤتمرات.
٢- العنصر المحب
للتصميم وتجربة المستخدم
يختص هذا النوع من الأشخاص بجمالية منظر المنتج ولتصحيح الأخطاء والتقصيرات المتعلقة باستخدام الخدمة أو المنتج التي تنوي الدخول فيه إلى السوق
٣- العنصر المخترق
لتطوير البرامج
يختص المطور بكتابة اللغة البرمجية المتعلقة بالسوفتوير التي ستقوم شركتك الناشئة “التقنِيّة” عليها. وفي حال كانت شركتك غير تقنية فقد يكون هذا الكود هو ثقافة الشركة، هويتها، هدفها، شخصيتها وما إلى ذلك من قواعد أساسية لهذ البناء الجديد.
٤- العنصر المعالج
لتحسين المنتج
هذا الشخص مسؤول بالمقام الرئيسي عن صناعة المنتج وتطويره ومواكبته في جميع مراحل حياته. وذلك للحفاظ على الإستمرار في إضافة ميزات وخصائص جديدة. وتطوير يضمن بقاء المنتج تحت الطلب، ولمواكبة تطلعات العملاء ومتطلباتهم.
في النهاية
إذا كنت من أولئك الذين يبحثون عن شريك مؤسس، فإن أفضل مكان للبحث هو في شبكتك المهنية. مثل الأشخاص الذين ذهبت إلى المدرسة معهم أو عملت معهم في وظائفك السابقة. قد يكون احسن أساس للفريق المؤسس المثالي شخصًا ما في مساحة العمل المشتركة لديك، شخص تعرف أنك يمكنك العمل معه.
يمكنك أن تقرأ ايضاً:
