يكثر الاعتماد على الحظ وقلة الإستناد إلى الحقائق في المبادرات الجديدة في يومنا الحالي، ولهذا تنفق جميع الشركات الناجحة موارد كبيرة على دراسة السوق جيدا قبل إطلاق أو ترقية أي منتج جديد.
فإذا كنت تريد أن تكون في صفوف المعتمدين على الحقائق، تعرف على إمكاناتك أكثر وحدد فرص السوق وابحث عن جمهورك المستهدف. تقول مقولة إنجليزية: امتلك المعلومات تمتلك العالم!
تعد أبحاث السوق جزءًا لا يتجزأ من إطلاق خدمة جديدة ودعم الخدمة المستمرة وتحسينها. ولكن قبل الانغماس في ذلك، من المهم تحديد أهداف واضحة لأبحاث السوق. قد تكون على النحو التالي:
– تحديد الجمهور المستهدف
– التعرف على خصوصيات عادات الشراء للعملاء
– استكشاف فرص واستراتيجيات أبحاث التسويق للمنافسين
– تشكيل هوية أوضح للمنتج أو الخدمة
– فهم ما يحبه العملاء أكثر أو أقل حول منتجك الحالي
– تحديد ما يراد بيعه
إذا تعمقت سترى أن الأمر كله يتعلق بالعملاء المحتملين أو الحاليين، ولسبب وجيه، يجب عليهم المشاركة في تحديد استراتيجياتك وخططك.
راجع إحصائيات مستخدميك الحاليين على جوجل والسوشيال ميديا واليوتيوب والميل تشيمب وغيرهم فذلك لا شك سيعطيك مؤشر للإنطلاق
دراسة السيناريوهات والخيارات (ِِA/B Testing)
إذا كنت ترغب في تقديم ميزة جديدة أو تحديث تصميم موقع الويب الخاص بك ، فإن اختبار الخيارات فرصة لمعرفة ما إذا كان المستخدمون سيقبلون التغييرات قبل تنفيذها فعليًا. يمكنك إنشاء سيناريوهين أو أكثر والسماح لفريق عملك باختيار الطريق الذي يفضلونه أكثر. هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية لاتخاذ القرار في المرحلة المبكرة وتوفير الوقت والمال.
يمكن تقسيم البحث إلى:
– دراسات عبر الإنترنت
– استكشاف طبيعي على أرض الواقع
تختار غالبية الشركات أدوات الويب لأنها فعالة من حيث التكلفة وليست كثيفة الاستهلاك للموارد، بينما تقدم نتائج جيدة وشاملة.
و يجب القيام بكل شيء خطوة بخطوة. لذا، قبل التسرع في استكشاف أفضل أدوات البحث، تحتاج إلى تعريف سوقك أولاً.
إقرأ أيضاً: