تكنولوجيا

اختفي ! غطي آثار تحركاتك وهويتك الإلكترونية

ينصح الخبراء باستخدام متصفحات متنوعة، وبرامج ترجمة أخرى، وبرامج محادثات مختلفة، ومنصات تواصل اجتماعي مُشكّلة

ينصح الخبراء باستخدام متصفحات متنوعة، وبرامج ترجمة أخرى، وبرامج محادثات مختلفة، ومنصات تواصل اجتماعي مشكلة لتصعيب وتشتيت الحصول على المعلومات من مجموعة معينة

فمن منّا لا ينزعج من كثرة التنبيهات والإشعارات التي لا تكل عن الظهور على شاشتنا من مصادر مشبوهة وغير معروفة وموجهة لتسييسك أو توجيهك لاتجاه يضللك عن سيرك في طريق معين وفتنتك لاتجاه آخر يخدم مجموعة أخرى ولو على حساب خسارتك

تقوم مجموعات كثيرة من الشباب برفض السيطرة المزعجة و المتنمرة لعمالقة الانترنت في فيلم وثائقي عرض على شاهد.نت، يقاومون فيه هيمنة محركي البيانات ومن تخبىء تحتهم من مرسلي الإشعارات من هيئات ومنظمات تخريبية ومتسلطة تمارس اللعب باسم السلطة على الضعفاء ومراقبة الخصوصيات بدون خيار حقيقي للمستخدم فإما أن نبيع ونستخدم معلوماتك وإما نحرمك من الخدمة.

من منا لا يذكر ماذا حدث ب جوليان أسانج، إدوارد سنودن والكثير ممن رفضوا الهيمنة السمجة لعمالقة الانترنت والسلطات في استخدام ما يمتلكون من آليات وبرمجيات لكبت الحريات وسياقة الجماهير لمصالح قد لا تكون ذات خير بالمجمل أو تخدم مصالح ضيقة فوق مصالح الدول والشعوب بشكل عام.

في مبادرة ألمانية أوروبية و ثائرون صينيون يرفضون التنصت الزائد والمراقبة المزعجة والإشعارات المشتتة ينصح الباحثون باستخدام محركات بحث متنوعة، وبرامج تصوير أخرى، ومتصفحات محادثات مختلفة، ومنصات تواصل اجتماعي مشكلة لتصعيب وتشتيت الحصول على المعلومات من مجموعة معينة

فقد قام الأوروبيون والصينيون والروس بانتاج برامج مشابهة لكل من انستغرام، فيسبوك، تويتر ، زووم، واتساب، كل من قوميته وتحت حكمه بعض الأمثلة مثل:

– متصفح Tor الألماني

– خرائط كوانت بدل من خرائط غوغل

– نظام تشغيل Lineage بدلا من أندرويد

– برنامج Big Blue Button بدلا من زووم

– نظام تشغيل Tails بدلا من مايكروسوفت

– المشفر PGP  لتشفير الإيميلات والمحادثات الرقمية

– محرك بحث مثل duckduckgo ، و searX بدل ياهوو للبحث بأمان بدون سجلات تاريخ

والقائمة تطول في الصين مثلا الذي منع معظم الشركات الأمريكية من الدخول إلى فضائه السيبراني وروسيا ايضا قامت بعمل فايسبوك روسي يدعى VK

ترى هل نتجه لقوميات البرامج فتصبح كل قومية وعرقية تحبذ برامجها وتفضل سيطرتها مما يبني عالما فضائيا يتجه من عالم واحد إلى مفاهيم أضيق، وما النفع في ذلك وما الأحسن !؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى