كي تختار أفضل نظام تشغيل للحاسوب OS يجب عليك مراعاة احتياجك من جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فضلاً عن أنواع البرامج التي ترغب في تشغيلها.
بعض أنظمة التشغيل يمكن أن تكون سهلة الاستعمال وتوفر لك عدد كبير من الأدوات وخيارات التخصيص، حتى لو تملك خبرة مستخدم متقدم.
وبعض الأنظمة الأخرى قد توفر أدوات أكبر بكثير، لكن قد تكون شاقة عليك إذا لم يكن لديك قدر كبير من الخبرة في استخدام أجهزة الكمبيوتر.
يجب عليك أيضاً أن تراعي أنواع البرامج التي ترغب في تشغيلها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، لأن بعض أنواع أنظمة تشغيل الحاسوب تدعم عدد أكبر من البرامج من غيرها من نظم التشغيل الأخرى، ومثال على ذلك المقارنة بين مايكروسوفت ويندوز، ولينكس.
نظام تشغيل الكمبيوتر هو البرنامج الذي يتم تهيئته أثناء عملية بدء تشغيل الكمبيوتر، ثم يستحوذ بعد ذلك على الأداء العام للكمبيوتر.
ويسمح أي نظام تشغيل كمبيوتر بالتنظيم، والتنقل، واستخدام مختلف الملفات والبرامج المثبتة على جهاز الكمبيوتر.
بشكل عام، يمكن أن يكون نظام التشغيل واحد من أهم البرامج التي يتم اختيارها من قبل مستخدم الكمبيوتر.
على هذا النحو، هناك العديد من الخيارات في السوق ويعتمد أفضل نظام تشغيل للمستخدم عادةً على التفضيلات الفردية والاحتياجات.
عادة، ليس هناك إجابة واحدة مباشرة على سؤال: ما هو نظام تشغيل الكمبيوتر الأفضل؟ هناك العديد من التفضيلات الشخصية.
فنظام التشغيل الذي يناسب استخدام أحد المستخدمين، قد لا يلائم مستخدم آخر ويلبي احتياجاته بالشكل الأمثل.
إذا كان لديك فهم جيد لطريقة عمل الحاسوب، ويمكنك الانتقال بين الواجهة الرسومية لنظام التشغيل بسهولة، فإن أغلب نظم التشغيل الحديثة لن تكون صعبة عليك.
معظم مستخدمي الحاسوب الشخصي يذهبون إلى إصدارات ويندوز من مايكروسوفت، حتى أن غالبية الشركات المصنعة للحواسيب تضع نظام ويندوز بشكل افتراضي عليها.
بالمثل، معظم مستخدمي أجهزة آبل يستخدمون نظام تشغيل الماك OS X الذي يأتي عادةً منصباً على حاسوب آبل.
إذا كنت تستخدم نظام تشغيل ما على حاسوبك ويلبي كافة احتياجاتك ومتطلبات استخدامك، فأنت بالفعل تستخدم أفضل نظام تشغيل مناسب لك.
هناك أيضاً أنظمة تشغيل أكثر تقدماً تسمح بخصائص أكبر بكثير، مثل الأنظمة مفتوحة المصدر مثل لينوكس وأنظمة يونكس الأخرى.
هذه الأنظمة المتقدمة تكون مفيدة أكثر للمستخدمين ذوي الخبرة، وعادةً ما تكون مشهورة في أوساط المبرمجين والمهووسين بالكمبيوتر.
المشكلة في هذه الأنظمة مفتوحة المصدر، أن عدد التطبيقات والبرامج التي تدعمها أقل كثيراً من تلك التي تدعم نظام مايكروسوفت ويندوز أو آبل ماك.
لذا يجب عليك التأكد من دعم نظام التشغيل الذي تختاره للبرامج والألعاب ومتصفحات الويب التي تستخدمها بكثرة، قبل أن تفكر بالاعتماد عليه.