وفقًا لمؤسسة البيانات الدولية، تُعرف اختصارًا بـ IDC – فإن مبيعات سوق الموبايل في دول الخليج العربي (البحرين الكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) بلغ نموها 4.26 مليون وحدة في الربع الأخير من العام الماضي، وسيطرت عليها كلًا من سامسونج وأبل في المركزين الأول والثاني على التوالي.
ويُعد هذا ارتفاعًا بنسبة 2.3 في المائة مقارنةً بالربع المالي السابق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إعادة فتح الحدود في المنطقة وزيادة الإنفاق الاستهلاكي.
واحتلت أبل المرتبة الثانية من حيث حجم المبيعات في الربع المالي الأخير وبلغت حصتها السوقية 23 في المائة، وأدى الطلب القوي على ايفون 12 والنجاح المستمر لايفون 11 إلى زيادة المبيعات بنسبة هائلة بلغت 55.7 في المائة مقارنةً بنفس الربع من العام السابق.
والمثير للاهتمام أن أرقام مبيعات أبل وحصتها في السوق ربما كانت ستصبح أعلى لولا نقص المعروض من طرازات ايفون 12، وفقًا لمحللي IDC.
ومن المرجح أن يؤدي النقص الحالي في الشرائح الإلكترونية إلى إعاقة نمو مبيعات الموبايلات في دول الخليج العربي خلال الأشهر المقبلة، وهو أمر سيؤثر على جميع العلامات التجارية العاملة في المنطقة، وليس شركة أبل فقط. وتتوقع مؤسسة البيانات أن يعود النمو في النصف الثاني من 2021.
سامسونج أكبر الرابحين في الموبايل بالخليج
لطالما كانت الشركة الكورية أكبر الشركات المصنّعة للموبايل في سوق الخليج العربي، واستمرت هيمنتها لسنوات طوال، ولم يكن الربع الأخير من 2020 مختلفًا. فقد استحوذت سامسونج على حصة سوقية تبلغ 42 في المائة، ارتفاعًا من 40 في المائة في 2019، ولكنّها انخفضت عن الربع الثالث من 2020 حيث كانت نسبتها 45 في المائة.
ومثل أبل، عانت سامسونج أيضًا من نقص في مخزون بعض الطرازات، مما أدى في النهاية إلى انخفاض شحنات الموبايل بنسبة 4.1 في المائة. وساعد في هيمنة سامسونج هذا الربع المالي إطلاق سلسلة Galaxy S21 في وقت باكر من 2021.
قد تود أيضًا قراءة
شركات الموبايل الصينية في الخليج
كما هو الحال في العديد من أسواقها العالمية، انهارت مبيعات هواوي في الخليج خلال الربع الأخير من 2020، حيث انخفضت بنسبة 8 في المائة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
ويبدو أن الذي خسرته هواوي اكتسبت منه شاومي، حيث رفعت نسبتها من 7 إلى 11 في المائة خلال نفس الفترة.